الفصل 211 يا لها من مصادفة
استمعت الفتاة الصغيرة إلى كلمات إميلي، وللحظة وجيزة، عكست عيناها مزيجًا من الدهشة والأمل. درست إميلي عن كثب، وكأنها تحاول فك شفرة الصدق وراء كلماتها، لكن الشك ظل يراودها. "أنا لا أعرفك حتى. لماذا تريدين مساعدتي؟ ما هو دافعك الحقيقي؟"
وبينما كانت تتحدث، سيطر عليها شعور بالحذر، وسحبت أمها محاولة إبعادها عنها.
لاحظت إميلي نيتهم في المغادرة، فتقدمت إلى الأمام لمنعهم. كان وجهها جادًا وهي تتحدث بجدية. "من فضلك، لحظة واحدة فقط. أدرك أن ما قلته ربما فاجأك، لكن اسمح لي أن أشرح. أنا أعمل على حل تجميلي جديد يهدف إلى استعادة ملامح الوجه بشكل طبيعي. يحتاج إلى أشخاص يخضعون للاختبار لتقييم سلامته وفعاليته، وليس من السهل العثور على المرشحين المناسبين".