الفصل 54 في حبك
ابتلع دانيال ريقه بمرارة. غضب عندما كشف أليكس الحقيقة. شعر أن إيما خانته، وضحك سرًا على غبائه. ظن أن الفتاة خدعته عمدًا انتقامًا.
لكن عندما أدرك أن سكرتيرته لم تكن تحمل أي نوايا سيئة، شعر بالارتياح. بل كان دانيال سعيدًا لأن الفتاة التي سرقت قلبه اتضح أنها الفتاة التي لمسها سابقًا. لقد تقاسما نفس القصة، مع أن هناك الكثير مما يحتاج إلى تحسين.
ألا تفهمين يا إيما؟ أمسك دانيال بكتفي إيما، وساويا نظراتهما. تمنى أن ترى صدقه. "أنا آسف حقًا. لو أستطيع إعادة الزمن لما تركتكِ. كنتُ لا أزال جبانًا، لا أقاتل إلا لتحقيق مطالب جدي آنذاك."