الفصل 216
بينما كانت تتحدث معي، لم تتمكن هانا من مقاومة إلقاء نظرة على ألكسندر.
بعد أن تبعتُ نظرتها، نظرتُ إلى حيث كان ألكسندر جالسًا. كان مختبئًا في زاوية، جالسًا في الظل. ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة وهو يُلقي نظرة خاطفة على هاتفه من حين لآخر. بملامح وجهه اللافتة، كان ينضح برقة وجمال.
ضحك فجأةً بعد أن رأى شيئًا طريفًا. ارتسمت ابتسامة على زوايا عينيه، وبدا في نظراته لمحة من الشقاوة.