الفصل 1439
الرجل الذي كان وجهه الوسيم مليئا بالحزن، استيقظ من غيبوبته ونظر إلى صوفيا بصمت عندما سمعها تناديه.
كانت نافذة غرفة النوم مفتوحة، فدخل نسيم لطيف، فرقص الستار الأبيض حول الرجل. كان منظرًا بديعًا لمن يُحب هذا النوع من الجمال.
كأنها اعتادت على صمت الرجل، لم تُعر صوفيا اهتمامًا كبيرًا لصمته. بل سارت نحو النافذة لإغلاقها قبل أن تستدير إليه وتسأله: "غداؤك لم يُمس، لذا أظن أنك لم تأكل. ماذا عن دوائك؟"