الفصل 1544
ارتعشت شفتا آني وهي تقول بابتسامة قسرية: "إن التأخير الطفيف هو أمر لا يخلو من المبالغة".
رفع الرجل ذراعه بلا مبالاة وشمر عن ساعديه ليكشف عن ساعة فاخرة. "هل مرّت أربعون دقيقة على الوقت المحدد؟ أنا آسف يا آنسة آني. لم أكن أعلم أن الوقت سيمر بهذه السرعة." ضحك ضحكة خفيفة.
فقدت آني أي أمل في إجراء محادثة جادة مع ذلك الشخص الذي لم تلتقي به. كانت تحاول اختلاق عذر مهذب للمغادرة عندما عدّل الرجل نظارته السميكة وقال مبتسمًا: "لا داعي للقلق. لقد...