الفصل 1555
- «لطيف؟» صمت زاكاري. تذكر يد تلك الفتاة الصغيرة على رقبته ذلك اليوم، وبدا وكأنها تريد خنقه حتى الموت. ربما كانت «لطيفة» هي الكلمة المناسبة لوصف تلك الحادثة، لأنها على الأقل لم تخنقه حتى الموت.
عندما تحرك مقبض الباب، أصبح زاكاري على الفور في حالة تأهب وعاد إلى سلوكه الهادئ المعتاد.
عندما دخلت صوفيا الغرفة، رأت على الفور "بنيامين" يتحدث مع زاكاري. كانت عيناها تشعّان بنظرة كئيبة بعض الشيء، لكنها مع ذلك...