الفصل 1854
أذهل موقف صوفيا العدائي آدم. لم يستطع أن يستوعب أن هذه المرأة المهووسة أمامه هي ابنته. فكّر في نفسه: "كيف وصلت صوفيا إلى هذا الحد؟"
فقدت ليلين أعصابها وقالت بغضب: "كفى يا صوفيا! ألم تطلبي من أبي ما يكفي طوال هذه السنوات؟ أنتِ لا ترضين بما لديكِ، وما وصلنا إلى هذه المرحلة إلا لإصراركِ على أخذ ما لا يخصكِ! كيف تجرؤين على لوم أبيكِ على هذا؟ عليكِ أن تُراجعي نفسكِ!"
حدقت صوفيا بشراسة في ليلين وردت: "يا لكِ من حقيرة! ليس من حقكِ التحدث معي بهذه الطريقة! لم أكن لأشارككِ عاطفة أبي لو لم تولدي، ولما عاملني هكذا من البداية!"