الفصل 1940
"لا شيء مميز. نحن مجرد أصدقاء"، أوضحت ميلودي بإيجاز. ابتسمت ونظرت إلى نفسها في المرآة.
لاحظ زيك أن ميلودي لا ترغب في التعمق أكثر في علاقتها بلوكاس، لذلك لم يُلحّ عليها أكثر. ابتسم وركز على وضع المكياج لها.
لم تستطع ميلودي التخلص من شعورٍ غريبٍ اجتاحها وهي ترى هذا التحول أمام المرآة. طوال حياتها، لم تُتح لها فرصة ارتداء أي شيءٍ فاتنٍ ولو حتى ولو قليلاً. لطالما كانت فساتين ويندي الأنيقة مصدر حسد، لكن ميلودي لم تجرؤ قط على الحلم بامتلاك واحدة. كانت مجرد أمنيةٍ لن تتحقق، هكذا قالت لنفسها آنذاك.