الفصل 1968
فاجأ خبر تعيينها ميلودي فرحًا. إلا أن قرار شيرمان بتكليفها بهذا المنصب المهم فاجأها تمامًا.
حتى ميلودي لم تكن واثقة تمامًا من قدراتها. ففي النهاية، كانت عالقة في منزل آل ساندرز لفترة طويلة، مما جعلها غير مدركة لبعض الجوانب المهنية.
"أعرفك منذ المدرسة الثانوية، لذا أعرف شخصيتك وقدراتك جيدًا. لهذا السبب أعطيك هذا الدور لأنني أؤمن بقدرتك على القيام به!" قال شيرمان بثقة مُطمئنة. بدا الأمر وكأنه ثقة حقيقية، وليس مجرد كلمات تشجيع.