الفصل 2637
لم يكن واضحًا متى وصل أو كم انتظر، لكن لحظة التقت أعينهما، ابتسما كلاهما. ركضت ميلودي نحو لوكاس، الذي فتح ذراعيه وعانقها عناقًا دافئًا وقويًا.
"كم انتظرتِ؟ لماذا لم تخبريني بقدومكِ؟" احتضنت ميلودي لوكاس.
كان صوت لوكاس واضحًا ومبهجًا. "من أجلك، أنا مستعد للانتظار لأطول فترة ممكنة."