الفصل 32 لا يعجبني
في الطابق السفلي.
كانت أضواء الشارع خافتة، فالتقط الرجل سيجارة ووضعها بين شفتيه، ثم خفض عينيه وأشعلها، فتصاعد الدخان الأبيض المزرق، فحجب عينيه الباردتين تمامًا، ولم يتبق سوى هيئته الطويلة الباردة التي جذبت الانتباه.
بعد أن عملت مع أليكس لمدة خمس أو ست سنوات، عرفت لان جيدًا أن أليكس رجل يعرف كيف يضبط نفسه.