الفصل 32 مدحني
وجدت سييرا نفسها جالسة بمفردها في غرفتها، تتذكر كيف نجت بأعجوبة من الإحراج. لولا زافيير، فهي متأكدة من أنها لن تتمكن من إبقاء نفسها طافية وهي تمسك بجزء البكيني الخاص بها حتى يتمكن آدم من إحضار بعض الملابس لتغطي نفسها. عندما أعطاها زافيير قميصه، لم تفكر في "ماذا لو". كانت الفكرة الوحيدة التي كانت تدور في ذهنها هي الذهاب والاختباء في أمان ذراعيه. إنها تعلم أن هذا خطأ، لكنها لم تستطع منع نفسها من التفكير بأنانية لأول مرة في حياتها. في تلك اللحظة، كانت تفكر في نفسها فقط وليس في ما قد يفكر فيه الآخرون.
عندما انقطع حزام البكيني الخاص بها، شعرت بالرعب. كان هناك العديد من الرجال بالقرب منها، وحتى آدم كان هناك. كان ذلك ليكون كارثة بأبعاد ملحمية وقد لا تتمكن أبدًا من مواجهة آدم مرة أخرى.
لم تتمكن من إقناع نفسها بالاستحمام. ففكرة خلع ملابسها تذكرها بما حدث لها في الماء.