الفصل 44: طعام الراحة والأيام الممطرة
جلستُ على الأريكة، والإرهاق يثقل كاهلي. لفّني إيثان بطانيّة دافئة، وكانت لمسته لطيفة ولطيفة.
على الرغم من أنه كان لا يزال في وقت مبكر من اليوم ولم تصل الساعة إلى الظهيرة بعد، إلا أنني شعرت وكأن الصباح كان طويلاً ومشحوناً عاطفياً، وكل ما أردته هو بضع لحظات من الراحة.
قبل أن أعرف ذلك، كنت بالفعل أغفو هناك على الأريكة في حضن البطانية الدافئة التي وضعها إيثان حولي.