الفصل 153
كانت نتيجة المحاكمة واضحة. وقد كنت ممتنًا لثقة موكلي ولرغبة القاضي في مراعاة وجهة نظر محامٍ شاب مثلي أثناء النطق بالحكم.
وفي الوقت نفسه، نشرت سيندي رسالة قالت فيها: "أنا ممتنة لهذا اللقاء، ولكن الآن علينا أن نفترق".
كان الجمهور في حاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب الخبر، وكان الأمر كذلك بالنسبة لسندي. فقد أمسكت بيدي، وكان جسدها يرتجف بلا توقف. وكل ما كان بوسعي أن أفعله هو أن أعانقها وأطمئنها بدلاً من التدخل في مشاعرها.