الفصل 202
كانت القبلة المفاجئة مثل الإعصار، وقد هاجمتني.
كان لسان نيكولاس الرشيق يستكشف كل شبر من فمي. لم أستطع الرد عليه في الوقت المناسب ولم أستطع المقاومة على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي شعرت به هو أن كل حاسة أخرى في جسدي قد توقفت عن العمل في تلك اللحظة.
كل ما تبقى هو رائحة السجائر الخفيفة التي تتصاعد في أنفي وتخدر كل أعصابي.