الفصل 240
لم يكن بيت يمزح عندما نظر إلي بهدوء. تحولت نظراته المحترقة ببطء إلى نظرة قلق. ابتلع ريقه مرارًا وتكرارًا، وكأنه ينتظر إجابتي.
بدأت أفكاري تدور وأنا أستمع إلى كلماته وأتذكر الماضي.
عندما كنا صغارًا، كنت أجد بيت مزعجًا. كان ضخم البنية وثقيل الوزن، مما كان يتسبب في إيلام كتفي كلما أسند رأسه عليها.