الفصل 249
استمرت الموسيقى في القاعة بلا هوادة، لكن جميع الحاضرين كانوا متجمدين في مكانهم.
كان وجه ياسمين منتفخًا إلى النصف، وكان النصف الآخر شاحبًا مثل الشبح. كاد جسدها الهش أن ينهار على الأرض، لكن شخصًا ما أمسك بها بسرعة. كانت عيناها فارغتين وخالية من الحياة.
"لقد سمعت أن السيد هوك تركها. كيف تجرؤ على معاملة حبيبته العزيزة بهذه الطريقة الآن؟"