الفصل 259
في المساء، وقبل النوم مباشرة، سمعت أصوات خدش عند الباب. اعتقدت أنها قطة صغيرة أو جرو ضائع من مكان ما، ولكن عندما فتحت الباب، وجدت نيكولاس واقفًا بالخارج ورقبته مقوسة قليلاً.
كانت تفاحة آدم في فمه تتحرك لأعلى ولأسفل، وكانت عيناه حمراوين ومتورمتين. وسرعان ما غمرتني رائحة الكحول المختلطة بالهواء الرطب.
تراجعت خطوة إلى الوراء وفتحت الباب، وسقط جسده على الأرض بقوة عندما فقد دعمه. بدا وكأنه لا يشعر بأي ألم. حدق فيّ فقط دون أن يقول كلمة.