الفصل 429
فكرت في نفسي، لن نستطيع الاستمرار على هذا النحو إذا لم نتطلق. كان حبه مثل وردة في دفيئة زجاجية. بدت نابضة بالحياة ومليئة بالثراء والجاذبية، لكنني لم أكن أملك مفتاح تلك الدفيئة.
لم أستطع سماع حبه إلا من خلال كلماته. لم أستطع أن أشم رائحة الوردة، لكنني كنت أعلم أن الوردة بها أشواك. لمسة واحدة كانت كفيلة بتغطية جسدي بالخدوش.
حتى لو نحتت قلبي ليكمل قلبه، فلن نتناسب معًا. كنت أعرف هذا جيدًا.