الفصل 437
لم يكن لدي وقت للتعافي. كان اليوم هو يوم طلاقي من نيك، وكان أيضًا اليوم الذي أنهينا فيه كل خططنا. لقد جعلت الزيارة غير المتوقعة للمستشفى الأمور أكثر سرعة، لكنها لم تؤثر على النتيجة النهائية.
بينما كنت مستلقيًا وحدي على سرير المستشفى، كنت أغفو وأستيقظ من النوم. ومع بزوغ الفجر، استيقظت على حلم. كان نيك يقف في أعلى مبنى شاهق الارتفاع مرتديًا قميصًا أبيض رقيقًا بينما كانت الرياح الباردة تضرب ملابسه. كان يحدق في الأمام بلا تفكير، غافلًا عن محيطه.
صرخت باسمه، فالتفت إليّ وابتسم ابتسامة خفيفة، ثم اختفى في الهواء أمام عينيّ...