الفصل 68
نيك
ظننتُ أن لأوليفر علاقة باختفاء رجالي في السجن، لكن بعد ما شهدتُه مع أمي وأبي والرجل، بدأتُ أعتقد أن من كانوا يخشونه هو المسؤول. اصطدمتُ بالحائط مرارًا وتكرارًا، وشعرتُ بالغضب والعجز.
بكل ما أملك من مال، لم أستطع فعل أي شيء للعثور على ذلك الشخص أو حماية زوجتي منه. من يكون بحق الجحيم؟ قال أوليفر منعني من ضرب الحائط: "يا إلهي! لم يُلحق بك الجدار أي ضرر." كانت مفاصلي تؤلمني وتنزف. كانت يدي تنبض، لكن الألم كان لا يُقارن بالألم والغضب الذي كنت أشعر به في داخلي.