الفصل 51
بعد أن وجدت إيفلين مكانًا آمنًا للتحدث، شعرت بالحرج فأفلتت كمّه. ارتسمت على وجهها الصغير لمحة من القسوة.
دعني أخبرك الحقيقة. جئتُ إليكِ فقط لأنني لم أجد من يساعدني. لا يمكنكِ لومني. لا يمكنكِ لوم إلا نفسكِ على دخولكِ الباب الخطأ ذلك اليوم وقولكِ شيئًا خاطئًا. كانت إيفلين كالثعلب الصغير الماكر. كانت عيناها لامعتين، لكنهما كانتا تُجنّان الناس.
لم يتعرض يوسف لتهديد مثل هذا من قبل، ولكن هذه كانت المرة الثانية التي تهدده فيها هذه المرأة بهذا الشكل.