الفصل 44
~ويليام~
كنتُ في المستشفى أتجوّل جيئةً وذهاباً في انتظار الطبيب. لا أعرف ما الذي شعرتُ به آنذاك؛ كانت إيزابيلا تُكافح من أجل حياتها، وكان كل ذلك خطئي. أنا الملام، وأمي لم تُحسّن الوضع حتى، إذ كانت تُذكّرني باستمرار بأنها حذّرتني.
"أرأيت ما ورطت نفسك فيه. قلت لك يا بني، قلت لك أن تتزوج إيزابيلا و-"