الفصل 154
"يبدو أنكِ تفكرين بجد يا إميلي." صوته، مرة أخرى، جعلني أقفز. لم أكن أدرك أن الحصة قد انتهت. كنت لا أزال منغمسة تمامًا فيما أقرأه، وهذه المرة أطلقتُ صرخة. ضحك وهو يجلس بجانبي مع حاسوبه المحمول.
"أجل." مسحتُ وجهي. "هذا مُربك." لوّحتُ بيديّ نحو الشاشة فأومأ برأسه.
"أجل، لكن لا أعتقد أن اختراق مبادئ القرصنة هو ما جعلك تبتسم بهذا الشكل." التفت إليّ. "إذن، انشر."