الفصل 167
أبقيت عينيّ مفتوحتين للأمام بينما مرّ روان وفينس. شعرتُ بنظرات أحدهم تلامسني، لكنني تظاهرتُ بعدم الانتباه. إن كان روان، فسنتحدث لاحقًا. وإن كان فينس، فلم أُرِد أن ألتقي بنظراته.
انحنت هانا نحوي وهمست، "ما هذا الجحيم؟"
ليتني كنت أعرف. لكن هناك أمرٌ خطيرٌ يحدث. أبقيت وجهي خاليًا من التعبير وصوتي منخفضًا. أردتُ أن أكون صريحًا معها، لكنني بالكاد عرفتها. وبينما شعرتُ أنني أستطيع الوثوق بها، وأن أشرح لها كل شيء، كان عليّ أن أكون متأكدًا.