الفصل 298
"لا!" صرخت وهي تحاول الالتفات، لكنني أمسكتها بقوة بين يدي بينما سقط تنكرها مجددًا. راقبت شعرها الأشقر وهو يتحول إلى لون بني ذهبي ناعم، بين سواد أمارا ونور آلاني. عادت عيناها البنيتان للظهور، مختلفتين تمامًا عن زرقة التوأمين الزاهية. لكن وجهها، وجهها، كان مشابهًا، وأردت أن أصفع نفسي لأنني لم أُدرك ذلك مبكرًا.
"حسنًا الآن. أتمنى رؤيتك قريبًا." نظرتُ إلى تويا من فوق كتفي. اقتربت، وزمجرة على شفتيها.
تويا غاضبة. ضحكت المرأة على ركبتيها، لكنها انتزعت نفسها مني. "نعم. ولما لا؟" زمجرت وهي تستدير نحوي. "إميلي تستحق أن يُنتزع منها كل شيء. والدها ميت." ضحكت. "قريبًا ستصبح أمها فرسًا حاضنة لشخص تكرهه." زمجرت هذه المرة، فضحكت. "لذا حاولتُ أن أثير أصدقاءها ضدها. وكان ذلك لينجح. لولا أنكِ قريبة جدًا." رمقت يديها في الهواء. "لكنت مشغولًا جدًا ولم تلاحظ، لكن لا، كان عليكِ أن تتركي كل شيء لأن والدها مُتهم بالخيانة." زمجرت مرة أخرى.