الفصل 485
كانت الخلية مرتفعة كعمود هاتف. كان هناك آلاف النحل، إن لم يكن أكثر. كان هناك ألمٌ حارق، إذ قررت نحلةٌ أنني هدف. لكن الدفعة منحتني طاقةً كنت أفتقدها.
نظرتُ حولي في الفسحة، باحثةً عن شيءٍ يُعينني، لكن لم أجد شيئًا. "إميلي... هذا غبي، حتى بالنسبة لكِ." تمتمتُ وأنا أسير على الأرض أبحث عن أي شيءٍ أستخدمه في ماذا؟ لمحاربة النحل؟ لكنني كنتُ أعلم أن ذئابي لا تستطيع الدوران في هذه الدائرة الغبية هنا إلى ما لا نهاية. ولم يكن هناك حلٌّ آخر لهذه النحلات اللعينة. لا تموت إلا بعد أن تلسع شخصًا.
كانت الخلية تزداد اضطرابًا. كان هناك شيء ما يجعل النحل أكثر نشاطًا، فاقتربتُ أكثر. بدأ النحل يتجمع حول بيته. لُدغتُ ثلاث مرات متتالية، وكدتُ أسقط على ركبتيّ. لكن سمعتُ ذلك، وهذا هو سبب ازدياد اضطراب النحل.