الفصل 541
صرخ الحشد، وأمسكَت صوفيا ببنيامين الذي حاول الالتفاف ومساعدة صديقه. ناضلت صوفيا لإبقائه قريبًا بينما سال الدم من شفتي ديريك. انتزعت الأوميغا النصل من ظهره وخلعت قناعها وهي تتقدم أمامه. "ماذا كنت تقول لي دائمًا؟ أبقِ عينيك مفتوحتين بينما أحشوك يا صغيري." أمسكت أبيا بوجهه. "لا أريدك أن تفوت أي شيء." ابتسمت وهي تضرب النصل في صدره.
سعل ديريك دمًا وهو يسحب وجهه من قبضتها. "يا غبية... يا حقيرة." سعل مرة أخرى وأمسك بالسكين. لكن أبيا كانت سريعة جدًا. انتزعتها من صدره وضربتها في معدته. "سأقتلك." ضحك والدم يسيل من شفتيه. "تظن أن هذا انتقامك... لكن في الحقيقة هذه جنازتك."
نهض الجميع. انطلق الأوميغا، الحقيقيون، هاربين. صرخت الذئاب الضعيفة منخفضة الرتبة وانطلقت راكضة. لكن الرجال والنساء ذوي الرتب الأعلى تجمعوا جميعًا على أبيا. سحبت سيفًا ثانيًا، وبدلًا من مهاجمة أي شخص آخر، انفجرت ضحكة. كانت ضحكة صاخبة وجنونية بعض الشيء وهي تستدير وتطعن ديريك مرارًا وتكرارًا. جعلت نظرة عينيها أقرب الرجال يتوقفون. لأنها بدت مجنونة، بحق. صرخت منتصرة وهي تواصل مهاجمته.