الفصل 299
"هذه ليست إجابة"، قلت بحدة، كانت عيناه مثل دوامة من الأمواج. كانت عاصفة تهب خلف البرك الرمادية. بدت وكأنها تستدعيني إلى أعماقها. تحاصرني وترفض أن تتركني.
حينها رأيت ذلك. شق في درعه. السبب الذي جعله لا يريدني أن أرى إيثان.
للمرة الثانية اليوم، أنا مصدومة.