الفصل 329
"ما زلت لا أحبها، ولا أعتقد أنني سأحبها أبدًا، لكنني أفهم أمي"، قال أخيرًا بعد فترة. "سأدعوها إذن، لكن لا تتوقعي مني أن أكون صديقها أبدًا".
أومأت برأسي، وابتسامتي تتسع. "شكرًا لك يا حبيبي". عانقني، وهدأ قلبي. لم أعانق طفلي الصغير منذ أكثر من أسبوع ونصف. شعرت بالسعادة لوجوده بين ذراعي مرة أخرى.
"أحبك يا أمي" همس في صدري. قلبي يطير فرحًا. هناك شعور خاص في طفلك عندما يناديك "أمي" رغم أنه لم يعد طفلًا صغيرًا. لا أستطيع وصف ذلك الشعور، لكنه أحد أفضل المشاعر.