الفصل 587 الانفجار
قبل لحظة من انفجار المنتقم الصبور، سقط ساني على ظهره وغاص في الظل الذي ألقاه عمود حجري عريض. لاحظ لمحة من المفاجأة في عيني بيرس، وفي الثانية التالية، غرق كل شيء فجأة تحت ضوء أبيض ساطع.
ثم جاء الصوت، هدير مدوٍ ربما كان ليدمر أذنيه لو لم يتحول إلى ظل. ثم وصلت موجة الصدمة، فدمرت العمود وحولته إلى كتلة من الأنقاض المتطايرة. دُمر مأوى ساني، وأُلقي به مرة أخرى إلى العالم المادي... في الوقت المناسب ليبتلعه لهب مرعب يحرقه.
لحسن الحظ، كان قد استدعى ذاكرة النار في بداية القتال. وبفضل سحرها والسلسلة الخالدة، تمكن ساني من الصمود أمام الحرارة المرعبة. كانت عيناه مغلقتين بإحكام، لذا لم يحترق سوى جفونه.