الفصل 233 : إيقاظ نفسه
"ديكن... أنا... ليندا!"
لقد كافحت لأناديه، حتى بينما كانت الدموع تملأ عيني من شدة الألم الذي شعرت به عندما كان المخلب يلوح في فمي. لقد تسبب ذلك في ضبابية رؤيتي حتى عندما نظرت إلى عيني ديكين السوداوين، وحاولت إيقاظه.
بدا اليأس والقنوط في مواجهة الموت وكأنهما يشعلان طاقتي، وبدا وكأن قوتي كحورية البحر تتفجر من جسدي. حتى أنني شعرت بمخالب حادة تمتد من جلدي، تقاوم سيطرة ديكين بالغريزة، مما سمح لي في النهاية بتحرير إحدى يدي.