الفصل 153
كان قصر لوسون الثاني مشهدًا خلابًا. كانت بوابات الاستشعار الأوتوماتيكية التي تُفتح عند دخول السيارة، كاشفةً عن الأشجار الضخمة المتراصة جنبًا إلى جنب، مُرعبةً بما يكفي. في الأمام مباشرةً، كانت هناك نافورة منحوتة بديعة. كانت بعض الطيور تلعب حولها، لكنها طارت بعيدًا بمجرد اقتراب السيارة.
كان المبنى نفسه، وهو برج من ثلاثة طوابق، قصرًا بلا حراس مرئيين. كانت كاميرات المراقبة منتشرة في كل مكان تقريبًا. بعضها كان ملحوظًا، والبعض الآخر، وربما معظمها، لم يكن كذلك.
عندما ذهبت إيميلينا لتناول العشاء مع العائلة في المرة الأخيرة، كان المنزل مختلفًا.