الفصل 29
وقفت إميلينا عند الباب وعيناها تكادان تخرجان من محجريهما. كادت أن تقول شيئًا، لكنها اختنقت ببصاقها.
لم تتوقع رؤيته هنا. كان الشعور غامرًا. تشبثت بقطعة قماشها محاولةً إيقاف خفقان قلبها. كانت ابتسامته كفيلةً بتبديد همومها، ورائحة عطره كفيلةٌ بتطهير رأس أي فتاة عاقلة من كل الأفكار السلبية.
تراجعت للخلف وسندتها بالباب. وجوده كفيلٌ بإدخال إميلي في غيبوبة حب، وهو مجرد عامل جنس!