الفصل 62 الأول من يناير
أنا أرتدي حذائي. الحذاء القتالي الذي أهداني إياه صديقي في ذكرى زواجنا. أمشي أمام مرآتي وأدور. هايدن يتأوه خلفي. أدور في دائرة أخرى لإزعاجه فيرسل وسادة تطير نحوي. أنا انحنيت والوسادة تضرب المرآة. التقطته من الأرض وأطلقته على رأسه.
" أقسم بالله إذا ابتسمت لذلك الحذاء مرة أخرى سأطعن نفسي بالشوكة في عيني."
يتلوى وجهي من الصور التي تثيرها كلماته، ويضع حفنة من الفشار في فمه. إذا كان يتألم بشدة، فلا ينبغي له أن يستلقي على السرير في غرفتي، ويأكل وجباتي الخفيفة. التفتت إلى المرآة بابتسامة أكبر، وأنزلت نفسي إلى مقعدي وتفحصت الحذاء الذي على ساقي. لا أستطيع التغلب عليهم.