الفصل 90 انتهى الأمر
"من فضلك سامحني يا أنجيل، من فضلك" كان يبكي عند قدمي، ويتوسل إلي حرفيًا أن أسامحه.
بعد أن ترك فيليب القرار لي تمامًا، وجدت نفسي ممزقًا بين خيارين مؤلمين. كان قلبي يغلي، وكنت أعلم أن أيًا من الطريقين سيكون مليئًا بالصعوبات.
بينما كنت أحدق في داميان، غمرتني ذكرياتٌ لا تُحصى. كل ما فعله بي تكرر، المزاد العلني، تلك الليلة الأولى المروعة، التهديدات التي طالت كرامتي، الابتزاز الذي طال والديّ، التجربة المروعة في الزنزانة، إذلالي، المحنة المروعة التي شهدت فيها أخي يكاد يُقتل أمام عيني، تعذيب جوش لحديثه معه، الليلة التي أراني فيها الجحيم ولم يتوقف حتى عندما فقدت وعيي، العذاب الذي عذب به أخي، كل شيء تكرر في ذهني وأدركت أن مجرد اعتذار لن يُمحو الألم والمعاناة الهائلين اللذين سببهما لي.