الفصل 24 صوت محرج
تم إطفاء الأضواء الكبيرة في الغرفة، ولم يتبق سوى المصباح المكتبي بجوار سريره الذي ينبعث منه ضوء ناعم.
كانت الفتاة الجالسة على الأريكة تحدق به لمدة ساعة كاملة. رفع تشارلز عينيه والتقى بعينيها. كانت تلك العيون واضحة مثل الكرات البلورية. "هل أنا وسيم؟" سأل بهدوء.
هزت غريس رأسها قليلاً قائلةً: "ليس وسيماً فحسب".