الفصل 645
ريا
كان المنزل عادة ممتلئًا بالصوت وصيحات الضحك بينما كان الأطفال يتسابقون حوله، ففي أي وقت من الأوقات، كان أي طفلين من أصغر أطفال ديلانو في السن الكافي لملاحقة الأطفال واللعب في القصر أو في حصن المرح في المروج.
لكن في هذه الأيام، كان الهواء في المنزل خافتًا، وكأن شيئًا غير سار يختبئ في المحيط؛ عاصفة تلوح في الأفق، تنتظر أن تنكسر، مثل تسونامي يلوح في الأفق، وأمواجه ضخمة بشكل مخيف، قبل أن تضرب، وتخلف وراءها الفوضى والدمار.