الفصل 194
وجهة نظر سيدني
ابتسم ديلان بغطرسة، وراح يداعب ظهري بكفه حتى توقف عند مؤخرة رقبتي. "فتاة جيدة..." قال ببطء. ثم شد قبضته على مؤخرة رقبتي بقوة لدرجة أنني كدت أتألم. ثم زأر، "وإذا لم يحدث ذلك؟"
ابتسمت بسخرية حين انحنيت لالتقاط المسدس الذي سقط، فاضطر إلى تحرير رقبتي. وحين رأى ما التقطته، زأر قائلاً: "ما الذي تعتقد أنك تفعله بحق الجحيم؟" لكن هذا كل شيء. لم يحاول انتزاع المسدس مني. بل كان يراقبني وينتظر ليرى ماذا سأفعل.