الفصل 62
خرجت دوريس وأنا من غرفة المعيشة تحت أنظار روز ومارك اليقظة، وشعرنا بأعينهما المتفحصة تتعمق فينا بينما أغلق الباب خلفنا.
بعد أن خرجنا إلى الفناء الهادئ، مشينا عبر الفناء ثم إلى الحديقة. كانت الحديقة تحيط بنا في هدوءها الهادئ. كان صوت حفيف أوراق الشجر ورفرفة أجنحة الطيور الهادئة يقطعان هذا الهدوء. كانت الألوان النابضة بالحياة للزهور المتنوعة تملأ المنطقة بأكملها، وكانت بتلاتها تتمايل برشاقة في النسيم، وكانت الفراشات الملونة من جميع الأشكال والأحجام ترفرف في الحديقة، مما أضاف شعورًا ومظهرًا أثيريًا إلى المكان.
أعجبت بالزهور والفراشات، تنهدت بهدوء، أتمنى لو كانت حياتي سهلة مثل جمالها.