الفصل 46
في اليوم التالي استيقظت ساندرا على صوت الماء من الحمام، لم تستطع أن تصدق أنها نامت طوال الليل دون أن تستيقظ، حتى أنها لم تسمع عندما عاد ليفي إلى غرفتهما ولا عندما انضم إليها في سريرهما. احمر وجهها عند التفكير في سريرهما. لقد مر وقت طويل منذ أن قضت ليلة هادئة مثل الأمس. تساءلت لنفسها، "هل كان ذلك بفضل ليفي أنها تمكنت من النوم دون قلق؟"، شعرت براحة كبيرة عندما استيقظت.
جاء ليفي من الحمام بمنشفة ملفوفة حول خصره، وجد ساندرا جالسة على سريرهما وتبدو ضائعة في أفكارها. كانت تلمسها برقة وكأنها تحاول حل شيء ما، لم يستطع منع نفسه من الضحك. مما جعلها تنظر إليه.
عند رؤيته عاريًا فقط بمنشفة حولها، إذا سقطت، فقد تكون بدلته الإلهية. لعنته تحت أنفاسها وصرخت عليه، أيها الوغد، ألا يمكنك الخروج من الحمام مرتديًا ملابسك، آه عيني المسكينة هذا الصباح وبعد ذلك ركضت إلى الحمام. سمعها تلعنه ضحك ليفي بصوت عالٍ وقال بصوت عالٍ لتسمعه من الحمام، صباح الخير يا زوجتي أتمنى أن تكون قد قضيت ليلة سعيدة وأفضل منظر صباحي من زوجك، ولماذا تخافين من رؤية زوجك مرتديًا المنشفة قريبًا أم آجلًا سترين ذلك. إذن ما الفرق إذا رأيته الآن.