الفصل 242 يوم رأس السنة الجديد الخاص
فجأةً، لاحظتُ سيارةً متوقفةً أمام الباب الرئيسي، فخفق قلبي بشدة. كان ضوء الليل الخافت في الغرفة يُظهر ظلّي، فأسدلتُ الستائر وأطفأتُ الضوء.
اتكأت على النافذة، أحاول جاهدًا سماع أي صوت من الخارج. انهمرت الدموع من عيني، ولعنت نفسي على هذا التعبير العاطفي. أليس من الأفضل لنا أن نبقى في عوالمنا الخاصة؟
لم يُسمع سوى صوت سيارة تبتعد خافت، وذرفت بعض الدموع. فتحتُ الستائر بسرعة ونظرتُ إلى الخارج، لكن كل ما رأيتُه هو أضواء الذيل الحمراء الخافتة التي اختفت عن الأنظار. ضاقت بي الدنيا.