الفصل 243 وحدي في غرفة مزدحمة
كان هذا العام الجديد مختلفًا تمامًا. بقيتُ في المنزل، مستمتعًا بأجواء الفرح والبهجة في تجمع عائلي كبير مليء بالضحك والدردشة. أصبحت إميلي الصغيرة محط الأنظار.
حتى صوفيا انضمت إلينا بعد غياب دام بضعة أيام. استعرضت عائلتنا مهاراتها في الطهي، فأعدّت أطباقها المميزة، وخلقت أجواءً احتفاليةً بأضواء ساطعة في الفناء.
خلال النهار، تظاهرتُ براحة البال كغيري، لكن في الليل، غلبني التساؤل. هل غادر المدينة؟ لم يتصل، ولم أتواصل معه. أردتُ اختبار رباطة جأشي.