الفصل 374 مثل الأم، مثل الابن
بينما كنتُ أغادر ردهة المستشفى، لمحتُ لورا ميلاني تدخل وهي تحمل طفلاً. كانت تسير بجانبها امرأةٌ، مُتبرجةٌ بشكلٍ كثيفٍ وترتدي ملابسَ مثيرة. لا بدّ أنها والدة لورا ميلاني، آبي، التي عادت للتواصل معها مؤخرًا.
تجولت نظراتي عليها، مُفكّرةً أن آبي قد عادت بنجاح إلى حياة لورا ميلاني. لم أستطع إلا أن أتنهد. ففي النهاية، لا شيء يُضاهي حب الأم.
هذه المرة، تواجه غريس موقفًا صعبًا. أردتُ تجاهلهم، لكن لورا ميلاني لاحظتني بالفعل.