الفصل 395
ارتجف جسد إيلين، وغمر قلبها فجأةً سيلٌ من المشاعر التي لا تُوصف، تاركةً إياها في شعورٍ لا تستطيع وصفه. حبيبة أمي منذ الصغر؟ لكن... ألم تخبرني شارون أن أمي كانت يتيمة منذ صغرها وأنها مُتبناة؟
في غرفة المعيشة الدافئة بشكل واضح، شعرت إيلين وكأن عاصفة من الثلج الجليدي قد دخلت، مما أدى إلى بردها حتى العظم.
في النهاية، ذهبت إلى مكتبها وفتحت دفتر ملاحظاتها المصنوع من جلد الغنم الوردي. كانت صفحاته سميكة. فتحت إحداها، فكشفت عن خط أنيق ودقيق.