الفصل 47: ألا تتصل بأخيك بعد الآن؟
ركعت إيلين على بلاط رخام بليك البارد الجليدي في المكتب. استطاعت رؤية انعكاس الندبة على وجهها على الأرض. لمستها بلطف بأصابعها، وشعرت بنبضات لسعات حادة.
كانت رائحة الدراسة مثل خشب الصندل، مما جعل أنفها يشعر بعدم الارتياح.
في تلك اللحظة، سمعت خطى خارج الباب، فقامت على الفور بتقويم وضعية ركوعها، وشددت قبضتها على ملابسها. كانت تعرف ما سيحدث.