الفصل 448
أغمضت ناتالي عينيها، ورفعت يدها لتحمي نفسها من الضوء الساطع. اقتربت منها السيارة تدريجيًا، ولم تتوقف إلا عند جانبها.
عندما رأت ناتالي نافذة السيارة تُفتح، حبست أنفاسها فجأة. كان وجهها الرقيق، المكشوف للهواء، مليئًا بالرعب. لم تجرؤ على النظر إلى الرجل المخيف الجالس في المقعد الخلفي.
"السيدة ناتالي، السيد ليونيل يدعوك للدردشة في السيارة"، قال السائق.