الفصل 549
مع انطلاق السيارة، غمرت مشاعر سلون موجة من القلق. وما إن دخلت السيارة حتى غمرها شعورٌ غامرٌ بالضغط، جعلها عاجزةً عن الكلام. أغمضت عينيها، وقد غمرها مزيجٌ من الذنب والقلق. ورغم قرارها بالاستقالة، إلا أنها بقيت، حتى الآن، موظفةً تحت مظلة شركة جولدن كوربوريشن الواسعة.
استذكرت سلون لقاءً سابقًا، حيث رمقت جافين بنظرة استنكار، وبّخت نفسها في قرارة نفسها. ففي النهاية، كان جافين معروفًا بحساسيته؛ كلمة واحدة خارجة عن المألوف كفيلة بتحويل الحياة المهنية إلى كابوس حقيقي.
إنه ليس هنا للانتقام، أليس كذلك؟