الفصل 133
فجأةً، ساد الصمت المتوتر في الخط. وللحظة، خشيت أن يكون الاتصال قد انقطع، حتى تكلمت لونا مجددًا.
.. هل أنت متأكد تمامًا؟
انفتح فم بيلا، مستعدةً للإجابة، لكن حلقها بدا كأنه قد انغلق. هل كانت واثقةً من أنها رأت ميا؟ بالتأكيد بدتْ مثلها وصوتها يُشبه صوتها... لكن تلك المخلوقة الصغيرة القذرة التي سكنت ذاكرتها لم تكن قطّ أكثر بهجة من تلك الفتاة التي رأتها تمشي في الشارع.