الفصل 15
ترددت. "أنا... لا أعرف."
تنهدت وهي تهز رأسها بفارغ الصبر. "هذا لا يمنحني أي فرصة للعمل. أعتقد أنه لا خيار أمامي سوى الوثوق بسموه والاكتفاء بما هو مطلوب." دون أن تُضيّع لحظة أخرى، أدخلتني إلى غرفة نوم بسيطة، لكنها مريحة المظهر، مُزينة بألوان محايدة ودرجات زرقاء هادئة. كان كل شيء نظيفًا ومنظمًا بإتقان، مما جعلني أعتقد أن هذه غرفتها الخاصة.
بعد أن ألقت نظرة سريعة على الخزانة، أخرجت فستانًا بسيطًا أزرق داكنًا. "دعنا نجربه، أليس كذلك؟"